المكتب الصديق للبيئة

هناك ميل لعرض المسؤولية البيئية و البنية التحتية الصديقة للبيئة كتكاليف بدلاً من إعتبارها استثمارات طويلة الأجل. و لكن في الواقع الفعلي، يمكن لزيادة كفاءة استخدام الطاقة، و الحد من التأثير البيئي إضافة قيمة وأن يكون لها أثر إيجابي علي الربحية.



يمكن أن يؤدي استخدام أجهزة الحاسوب الموفرة للطاقة إلي توفيرات كبيرة ومباشرة في تكاليف الكهرباء علي المدي الطويل. ويمكن للتحويل الرقمي للوثائق واستخدادم السحابة في التعاون بين الإدارات أن يقلل من تكاليف الورق وفي نفس الوقت تعزيز إعتماد الأعمال باعتبارها صديقة للبيئة.

يعني تزايد المستهلكين المدركين للبيئة أن القضايا البيئية لم يعد من الممكن تهميشها أو تجاهلها من قبل الشركات، وهناك أيضاً ضرورة أخلاقية للعمل الإيجابي علي القضايا التي تؤثر على الكوكب بأسره. وكما تدرك العديد من الشركات الذكية، أن تطبيق التفكير الصديق للبيئة في جميع أنحاء الأعمال لا يتيح فقط إمكانية خفض تكاليف التشغيل، ولكن يمكنه أيضاً تعزيز صورة الشركة في أعين المستهلكين.