مركز البيانات

مع عشرات الاّلاف من المستخدمين المحتملين، يمكن لشبكات الجامعة اختبار ارتفاعات شديدة في حركة بيانات الشبكة ناجمة عن الأحداث المهمة مثل أيام التسجيل. ويمكن لهذه الارتفعات الشديدة أن تؤثر على توافر، وسرعة، وموثوقية خدمات الإنترنت. ومن ثم، يوجد سؤال مهم على إدارين شبكات الحرم الجامعي إعتباره وهو كيفية تحديث أنظمتهم لتشمل الوصول كبير النطاق للسحابة الإلكترونية. تلك هى أفضل طريقة لتعزيز الكفاءة والجودة لشبكات الجامعة بشكل ملائم.



يجب أن تكون مراكز بيانات الجامعة قادرة على التعامل بفاعلية مع درجة عالية من التعقيد الذي يتسم بيه البيئات الشبكية المتنوعة، والمفتوحة، والمرنة الخاصة بالجامعات المعاصرة. ومع بناء الشبكة بشكل نموذجي يسمح بتواجد العديد من أنظمة التشغيل المختلفة بشكل سلس، يجب أن تكون مراكز بيانات الجامعة قادرة على تلبية المتطلبات عالية الأداء للأقسام ذات الصلة، مع بقائها سهلة الصيانة. ويجب أيضاً أن تكون البنية التحتية للشبكة قادرة على أن تستجيب لكميات هائلة من حركة البيانات على الإنترنت.

فور استيفاء متطلبات الشبكة ذات الكفاءة العالية، يمكن أن نحول الإنتباه لحفظ الطاقة والحد من انباعثات الكربون، وذلك بالحد من فواتير الكهرباء باهظة الثمن ولوضع معيار للجامعة الصديقة للبيئة.